بالفيديو: صورة تعيد شاب مصري لأهله بعد 19 عاماً من اختطافه.. وشقيقته تفاجئه بالكشف عن أماكن علامات في جسمه!
صحيفة المرصد: روى شاب مصري يُدعى إيهاب إسماعيل، قصة عثوره على أهله بعد قرابة 19 عاماً من اختطافه من خلال منشور دونّه عبر حساب له في موقع ”فيسبوك“، مستعينًا بصور له منذ الصغر.
طالب في كلية التمريض
وقال الشاب الذي يبلغ الآن 21 عامًا، في تصريحات متلفزة، إنه تربى في ملجأ للأيتام، ثم مع أسرة تبنته وهو طالب في كلية التمريض حاليًا.
وأوضح أنه ”تم اختطافه منذ أن كان في عمر العامين، حيث نشأ وسط أسرة تبنته من أحد الملاجئ، غير أن خلافات وقعت مع هذه الأسرة، فغادر المنزل بعد ان علم أنه ليس ابنهم.“
أسرة تبنته
وبين الشاب، أن الأسرة التي تبنته أخبرته بتفاصيل تبنيهم له من أحد الملاجئ، مبينًا أنه لم يكن على علم بذلك بالرغم من وجود موظفة من وزارة التضامن تتواصل شهريًا معهم في المنزل للاطمئنان عليه.
قصة الصورة
وأكد أنه بدأ التفكير في البحث عن أسرته، وفي ظل امتلاكه لصورة له منذ الصغر، وضع صوره عبر الإنترنت وكشف عن قصته، منوهًا بأن الكثير من الأشخاص اتصلوا به عبر الهاتف الذي وضعه، وأبلغوه بأنه ابنهم، موضحًا أنه فوجئ باتصال من فتاة، وعندما سمع صوتها، شعر أنه تربطه بها صلة قرابة شديدة.
حسنتين في جسده
وقال إيهاب إن من هاتفته هي شقيقته، وعندما أجهشت بالبكاء وهما يتحدثان ازداد شعوره تجاهها بأن هؤلاء هم أهله، موضحًا: ”قالتلي أنت اسمك أحمد مش إيهاب، وأكد أنه قابلها وتُدعى دعاء، وأكدت له بعض الدلائل التي تشير أنها شقيقته، معقبًة: ”عندك حسنتين واحدة فى إيدك اليمين والتانية في الشمال“، وبين أن حديثها كان صحيحًا وقتها، لافتًا إلى أنه تحدث مع والدته عبر الهاتف ولكنه لم يرها.
وأضاف أن والده يعمل بالسعودية وجاء إلى مصر، وأنه أجرى تحليل الـDNA، حيث ينتظر النتيجة من أجل العودة إلى أسرته بعد سنوات، مبينًا أنه لم يقابل أشقاءه وهم محمد وياسمين ووالدته حتى الآن، ولكنه عرفهم من خلال الهاتف.
https://youtu.be/VjzojHHw46Y